الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يلزم ممن حلف على عدم فعل أمر ففعله أن يكون متعمداً الكذب

السؤال

ما حكم الشرع فى مؤذن يحفظ القرآن كاملا ويؤم المصلين أنكر فعلا ما وهو يحلف بالله وأنا شاهدته يفعله (يمين غموس والمعروف أنه من الكبائر)، ولم يقبل التوبة أمام نفس الشهود على اليمين أو غيرهم، فهل يجب تنحيته عن الإمامة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد بينا في الفتوى رقم: 18067 والفتوى رقم: 68836 حكم الصلاة خلف الفاسق والكذاب، وما ينبغي أن يفعل مع الإمام الكذاب، ونضيف هنا أنه لا يلزم من حلفه على عدم فعل أمر فعله أن يكون متعمداً الكذب، وأن تكون يمينه يمين غموس لإمكان نسيانه لما قام به، كما لا يشترط في صحة التوبة أن تكون أمام الشهود، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 4603.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني