الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من حلَّف شخصا أن يكتم ما يقوله له، وتأخر بإخباره دون تحليفه

السؤال

قال لي أحدهم: "احلف ألّا تخبر أحدًا بما سأقوله لك"، فحلفت، لكنه لم يُخبرني، بل قال: "لا أريد أن أُخبرك". وبعد يومين أو ثلاثة، أخبرني بالأمر دون أن يُطالبني بالحلف. فهل عليّ كفارة إذا أخبرتُ أحدًا بما قاله لي؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمجرد تأخير الإخبار، أو وقوعه بعد مدة، لا يُسقط حكم اليمين، ما دام الخبر هو نفسه الذي حلفت عليه، إذ لم يُقيّد الحلف بوقت معين، فكل جزء من أجزاء المستقبل صالح لوقوع الإخبار فيه، فإن أخبرت بذلك السر أحدًا، فقد حنثت في يمينك، ووجبت عليك الكفارة. وراجع الفتوى: 314689.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني