الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروط للتعامل مع البنوك الربوية

السؤال

ما حكم الإسلام في رهن منزل للبنك لشراء أرض بيضاء لإحيائها والعمل بها، مع العلم بأني أشتغل بشركة خاصة تتعامل مع البنوك الربوية وأن جميع البنوك ربوية لدينا؟ دمتم في رعاية الله وحفظه.. وأثابكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن التعامل مع البنوك الربوية لا يجوز إلا عند الحاجة الماسة، وبشرط أن لا يوجد بنك إسلامي يقوم بالغرض، وأن تكون المعاملة نفسها مباحة شرعاً، والمسألة المعروضة غير واضحة لنا، فإذا كان المقصود بهذه المعاملة هو أن يقترض الراهن (صاحب البيت) قرضاً بفائدة من البنك فهذا حرام، ولا يحل الدخول في هذه المعاملة، وإن كان المقصود غير ذلك فالرجاء التوضيح ليتسنى لنا الجواب.

وراجع للمزيد من الفائدة في ذلك الفتوى رقم: 13659.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني