الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا طالب جامعي وأرغب في الزواج الميسر لما أجده من الفتن في كل مكان، أتمنى المساعدة منكم والله ولي التوفيق؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما أسميته بالزواج الميسر إذا كنت تقصد به العقد الشرعي المستوفي للشروط والأركان من الولي والشاهدين والمهر، غير المؤقت بمدة في العقد، لكن مع إسقاط المرأة حقها في السكن فلا حرج فيه، وسبق تفصيله في الفتوى رقم: 36498.

وفيه عصمة من الفتن، عصمنا الله وإياك منها، فإن لم تستطع فعليك بالصوم لقوله صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء. متفق عليه.

ومساعدتنا لك هي أن نوصيك بتقوى الله ومراقبته، وأن نسأل الله أن يحفظك من الفتن، ويوفقك ويعينك على إحصان فرجك، ولا بأس بالرجوع إلى مواقع الزواج الجادة المنضبطة بالضوابط الشرعية للمساعدة على هذا الأمر، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 7905.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني