الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يحصل التحريم بأقل من خمس رضعات

السؤال

عمتي لها ثلاث بنات. وبعد ولادتي أرضعتني مع ابنتها الصغرى وبشهادة أمي وعمتي يقولون إنني رضعت ما لا يزيد عن ثلاث أو أربع مرات، وفي كل مرة لم أكن أكمل الرضعة كاملة لأنني كنت كثير البكاء، بل كانت الرضعة لا تتجاوز المصة أو المصتين. وقد قمت بخطبة ابنة بنت عمتي الكبري، وبعد أن تمت الخطبة عرفت هذا الأمر قدرا، قرأت عن الاختلاف الحاصل بين العلماء في عدد ومقدار الرضعات، ولكنني لم أصل إلى نتيجة. فأرجو الإفادة هل يحل لي هذا الزواج أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالراجح عندنا أنه لا يحصل التحريم بأقل من خمس رضعات، وعلى هذا فإن ثبت أن هذا الرضاع لم يبلغ خمس رضعات فأكثر فيجوز لك الزواج من هذه الفتاة، وإذا أردت أن تحتاط فلا تتزوج منها فذلك لك، اعتبارا بقول من ذهب إلى أن الرضاع قليله وكثيره يحرم.

وراجع الفتوى رقم: 33663 ، والفتوى رقم: 25248.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني