الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم ضرب الأخ أخته وإهانته لها

السؤال

في بعض الأحيان يهينني أخي وقد يضربني لأتفه الأسباب. هل الشرع يجوز هذا الأمر للأخ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يحق لأخيك إهانتك وضربك، وعليكم جميعا أن تتحلوا بأخلاق الإسلام الفاضلة من الاحترم المتبادل وتوقير الصغير منكما للكبير، وعلى الكبير أن يرحم الصغير. فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا" رواه الترمذي وصححه الألباني.

وقد نص أهل العلم على حرمة إهانة المسلم أو سبه أو تخويفه بغير حق شرعي.

وللمزيد انظري الفتويين: 71884، 75600.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني