الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

رجل تزوج امرأة وأنجبت له أربعة أولاد ثلاث بنات وولدا واحدا، وعندما حصلت بينهم مشكلة زوجية تركت الزوجة البيت وذهبت عند أخ لها وعندما ذهب الزوج لكي يعيدها إلى بيتها وافقت كان الرجل وأخو الزوجة يتحدثان فقال الرجل لو كانت أم الزوجة تزوجني أختها بدلا من زوجتي صاحبة المشكلة فقالت له لا يصح لأنك راضع عليها ولا تعرف الأم في الدين وهما الآن منفصلان فهل هذا صحيح أم يبقيان مع بعض؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

ففي السؤال غموض لكن مجرد تمني الزوج أو تحسره على أنه لو تزوج أخت زوجته أو غيرها لكان خيراً له ليس طلاقاً، وإن كان هذا هو ما حصل فزوجة الرجل باقية في عصمته، كما أن رضاع المرأة مع زوج أختها لا يلزم منه أن يكون محرماً لأختها التي هي زوجته، ولكن لو كانت أم الزوجة هي التي أرضعته فإنه يكون أخا لكل أولاد أم زوجته وكل من أرضعته، سواء في ذلك من رضع معه أو قبله أو بعده، هذا إذا كان الرضاع محرما وهو خمس رضعات مشبعات دون الحولين.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني