الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الخوف الذي يطرأ عند الامتحان

السؤال

أنا أواجه مشكلة كبيرة في دراستي أدرس وأحفظ وأتوكل على الله وأدرس بشكل غير طبيعي وما أحصل على علامات وأظل خائفة من نظام الجامعة ولا أدري ماذا أفعل؟

الإجابــة

الخلاصة:

لعل ما يحصل لك من رهبة الاختبار، فهوني عليك الأمر، وأحسني التدبير، واستعيني بالصلاة والدعاء.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاحمدي الله تعالى أن وفقك للجد في الدراسة، وحافظي على القيام بالطاعات والتعاويذ المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وحاولي ضبط نفسك أثناء الاختبار، فلعلك ممن تأتيهم الرهبة فيرتبكون وقت الاختبار، فحاولي قراءة السؤال الأول بتأن وتفهميه جيدا، ثم أجيبي عليه، واستعيني بالله وسليه باسمه الأعظم أن يوفقك في الجواب، ثم اتركي فراغا، واقرئي السؤال بتأن وأجيبي عليه مع الاستعانة بالدعاء، ثم أكثري من الدعاء بعد ذلك. وسلي الله أن يزرقك علامات مرتفعة ولا تخافي من نظام الجامعة، فإن من حافظ على الطاعات والأذكار المأثورة كفاه الله كل شيء.

ففي حديث السنن: قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاثا تكفيك من كل شيء.

وفي الحديث: من صلى الصبح فهو في ذمة الله. رواه مسلم

وفي الحديث: يا ابن آدم صل لي أربع ركعات أول النهار أكفك آخره. وراه أحمد.

وفي الحديث: من قال حين يصبح وحين يمسي: حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم. سبع مرات كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة. رواه ابن السني وصححه الأرناؤوط.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني