الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التألي على الله وهل له كفارة

السؤال

ما هي كفارة التألي على الله كأن يقول شخص عن شخص آخر إن الله لن يهديه أبدا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن على المسلم أن يحذر من التألي على الله والحكم عليه والتقنيط من رحمته فإن الله تعالى: فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{البقرة284} ويقول تعالى: وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ {الأعراف156} ويقول تعالى: نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ{الحجر49}.

وليس للتألي على الله تعالى كفارة معينة، ونظرا لخطورته وأنه من أسباب حبوط العمل فإن على من صدر منه ذلك أن يبادر بالتوبة النصوح إلى الله تعالى ويستغفره، ويكثر من النوافل والطاعات وأعمال الخير.

وللمزيد من الفائدة انظر الفتويين: 57512، 104849.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني