الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزواج عند الحاجة إليه

السؤال

أريد الزواج من فتاة موظفة وأنا حالياً ما زلت أدرس وأبلغ من العمر 32 ولا أستطيع الانتظار فهل يجوز أن أتزوجها وسأعمل من حين لآخر في أوقات الفراغ من الدراسة, ادعو الله لي بأن يسهل أمري في الزواج والعمل معاً ؟ بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالزواج مستحب لمن احتاج إليه، ووجد القدرة المادية عليه، فإن كان لا يجد القدرة عليه فلا يستحب له وليكسر شهوته بالصوم، قال النووي في المنهاج: هو مستحب لمحتاج إليه يجد أهبته، فإن فقدها استحب تركه، ويكسر شهوته بالصوم. انتهى.

وفي الحديث: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء. فننصح الأخ السائل بالزواج في حال قدرته على أهبة الزواج ومؤنه، أو في حال تنازل الفتاة المذكورة عن بعض الحقوق، وتسامحها في ما يجب لها من نفقة ونحوها، ومن تزوج بقصد الإعفاف كان الله في عونه كما ورد في الحديث.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني