السؤال
أنا أم لطفل من متلازمة داون، هو طفلي الأول والوحيد حتى الآن، تعذبت كثيراً حين علمت بمشكلته وحتى الآن أنا أعاني من ذلك والحمد لله على كل حال، ولكن بالمقابل أحببته ورضيت بالابتلاء واحتسبت الثواب على الله، ولكني ودون التماس العذر لنفسي، وبسبب ابتعاد زوجي عني وعدم قيامه بالواجبات الزوجية، خضت الكثير من المعاصي من الحديث مع الغرباء على الإنترنت ثم على الهاتف ومقابلة واحد منهم ولكني لم أقترف الفاحشة والحمد لله.. ولا أعرف أين كان عقلي آنذاك، المهم أني رجعت عن ذنبي قبل أن يكبر وأفتضح لا سمح الله خوفا من الله حيث كانت الأمور ميسرة لمزيد من المعاصي ولكني تراجعت عن المضي فيها، سؤالي هو: هل يغفر الله لي ذنبي مع كثرة استغفاري الآن وهل يجزيني على صبري لمعاناتي مع طفلي جزاء الأم الصابرة المحتسبة أم الإنسانة المذنبة العاصية في وقت ما؟