الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وجود عيوب في الزوج لا يدل على عدم الخير في الزواج

السؤال

أختي لا تصلي ولكن عند تقدم شخص للزواج بها و لحيرة أمرها صلت صلاة الاستخارة و تم الزواج لكن اكتشفت بعض العيوب بزوجها هل صلاة الاستخارة غير مقبولة؟ و بالتالي زواجها ليس فيه خير؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذا لا يدل على عدم قبول الصلاة، فالدعاء قد يستجاب من الفجار، وقد تقبل منه الاستخارة. وأما وجود بعض العيوب فلا يدل على عدم وجود الخير في الزواج، ولا على عدم وجود بعض الأخلاق الفاضلة في الزوج. فالكمال ليس موجودا في البشر، فما دام الزواج حصل فعلا، فلتصبر الزوجة إن لم تتضرر تضررا بينا من الزواج، ولتسع في إصلاح عيوب زوجها بالمناصحة والدعاء له، ولتعلم أن الأخطر من هذا كله ترك الصلاة التي هي صلة بين العبد وربه وسبب للعون على أموره.

فراجعي في خطورة تركها وفي وسائل إصلاح الزوج الفتاوى ذات الأرقام التالية: 62008، 73902، 34460.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني