الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزواج سرا بين الصحة والبطلان

السؤال

أرجو من سيادتكم إفادتنا، لي صديقة وهي مطلقة وأم أطفال وتعرفت على واحد متزوج بالصدفة في مكان العمل وبعدها أرادوا أن يتزوجوا لكن كل واحد عنده ظروف تعيقهم عن الزواج لأن أم الأطفال لا تستطيع لأنه ستسقط حضانة الأطفال إن علم الطليق والأهل لن يوافقوا بذلك والرجل لا يمانع أن يكون هناك أطفال.. لكن الرجل لا يستطيع أن يعلنها حسب ظروفه الخاصة فقرروا أن يتزوجوا بالسر دون علم أحد وكل مقتنع وبرضاهم، فما الحكم في ذلك؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يكون الزواج شرعياً إلا إذا توفرت فيه شروط سبق بيانها في الفتوى رقم: 1766، ومنها الولي والشهود. وعليه، فإذا اختلت هذه الشروط فلا يعتبر ما حصل بينهما زواجاً صحيحاً، وإذا اكتملت الشروط فالزواج صحيح، ولا بأس بعدم إعلانه إذا كانت هناك مصلحة، أو دفع مفسدة عن الزوجين. وانظري لذلك الفتوى رقم: 33020.

والمرأة إذا تزوجت سقط حقها في الحضانة، وانتقل إلى من يليها من الحاضنين، وأول من يستحق الحضانة بعدها أمها ثم من يليها، ولا يجوز للمرأة الاحتيال على أخذ الحضانة بعد الزواج ما دام هناك من يستحقها ويطالب بها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني