الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

منذ يومين ونيتجة شجار مع زوجتي غادرت البيت إلى بيت صديقتها ومن هناك اتصلت معي لإغاظتي وأصيبت بنوع من الهستريا عندما طلبت الطلاق فقلت لها إنني أنا الرجل وهو من يطلق وبدأت بصراخ شديد وأصرت على الطلاق وهددتني أنها سوف تعود إلى البيت وتعمل فضيحة إذا لم أطلقها حالا فقلت لها (طالق) والله يعلم أنني لم أكن أريد الطلاق ولكن حتى أتخلص من حالتها الهستيرية فهل ماحدث يعتبر طلاقا أم لا أفتوني سريعا لان أولادي دون أمهم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالطلاق قد وقع ولا اعتبار لعدم إرادتك وقوعه مع تلفظك به قصدا، لكن لك مراجعة زوجتك دون عقد أو شهود، ولا تحتاج إلى موافقتها أو رضاها لمراجعتك، وذلك قبل انقضاء عدتها ما لم يكن ذلك هو طلاقها الثالث. وينبغي أن تجتنب ألفاظ الطلاق، وأن أردت تهديدها فيمكنك ذلك بالتعريض وبألفاظ التي قد يفهم منها الطلاق ولا يقصد منها. والأولى ترك ذلك كله والاستعاضة عنه بما شرع الله تعالى من علاج للنشوز.

وللمزيد انظر الفتاوى رقم: 20503، 8615، 8632 ،30719، 38844.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني