السؤال
سألت بالهاتف قبل سنين صاحب مطعم فاسق عن لحمه وإن كان حلالا فحدثني أنه حرام ثم أرشدني إلى مطعم صاحبه هو الآخر فاسق ويبيع الخنزير لكنه حدث بحل لحم البقر عنده والسبب في ذلك أن أكثر أصحاب المطاعم الفساق والملتزمين يشترون لفافات لحم البقر الكبيرة من عرب معروفين بالالتزام وصحة ذبحهم فعملهم قائم على توزيع اللحم الحلال وهو عندهم رخيص فيقصدهم على المشهور حتى الفساق من المسلمين مع العلم بأني مريض ووحيد أقضي الأشهر في البيت وأكون أحيانا جائعا ونعسا بسبب الدواء لا يسد الطعام البسيط من الجبن حاجتي وجوعي والتعب لا يساعدني على طبخ اللحم الذي في البيت أما أصحاب المطاعم الملتزمين فلا يملك أحد منهم خدمة بعث الطعام بواسطة الهاتف لذلك، وبعد أن استفتيت نفسي منذ سنين طويلة قياسا على أن شريعة هذه الأمة حنيفية تصح صلاة أحدهم إلا أن يتيقن نجاسة المكان والأمم السابقة لا تحل صلاتهم إلا أن يتيقنوا طهارة المكان فوجدت أمر الصلاة أكبر من أمر الطعام كذلك نهينا عن التنطع وأنا أسأل عن حل اللحم كل مرة تقريبا قبل الطلب فهل أنا مصيب بهذه المسألة فأفتوني وفقكم الله؟