الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا شاب من تونس، لدينا في المدينة التي أسكنها ظاهرة أستغربتها كثيراً... تتمثل في كون عدد من النسوة الكبيرات في السن يلبسن اللباس الأسود ويقع استدعاؤهن من قبل أحد المواطنين الذي تعترضه مشكلة من المشاكل الحياتية كأنه لا ينجب الأولاد أو أنه يعاني من مرض ما إضافة إلى كون النسوة يلبسن اللباس الأسود(ملحفة) فهن يلبسن أيضا عصابة على الرأس سوداء اللون يطلق على هؤلاء النسوة اسم جابريات وعند وصولهن عند الشخص المعين يمارسن بعض الطقوس مرفوقة بالدعاء، ولكن من بين النسوة من لا تصلي ومن بينهن من تقطع صلة الرحم، فأريد معرفة هل ما تقمن به جائز أم لا، لأن أمي تشاركهن وكم من مرة فسرت لها أن ما تقمن به يتنافى مع ما أمر به الله، فأرجوكم أفيدوني؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم تبين لنا الطقوس التي يمارسنها، ولكن في الغالب أن هذا من الدجل والشعوذة سيما وأنك ذكرت أن منهن من لا تصلي، فلا يجوز لهن فعل ذلك كما لا يجوز التعامل معهن، وعليك أن تسعى في منع والدتك من تلك الأمور ومصاحبة أولئك النسوة، وللمزيد انظر هاتين الفتويين: 95780، 6347.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني