الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تكرار التهليل مائة مرة لإعتاق الميت من النار

السؤال

من الأمور المتبعة في المآتم في ليبيا : أن يقوم أهل الميت بدعوة الناس للتسبيح معهم وذكر الله بما يعرف عندنا بـ ( التاليف ) وهو التسبيح بـ( لا إله إلا الله ) سبعين ألف مرة ، على اعتقاد أنها تعتق من نسبت إليه من النار. ويقدمون الطعام والشراب بكميات مكلفة ومتعبة لكاهل صاحب المآتم . وقد أصبح هذا الأمر من ضروريات المآتم الملزم به أهل الميت .. فقيراً كان أو غنياً .فما حكم هذا التسبيح وما أصله – لأني لا أعرفه إلا عندنا - وهل يصل ثوابه إلى المتوفي ؟ وهل أهل الميت مطالبون بأن يقوموا به ؟ أرجو منكم إفادتي بتوضيح هذا الأمر .. وجزاكم الله عنا كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فلا شك إن: " لاإله إلا الله" من أفضل الذكر، لكن قولها بعدد معين عند موت شخص ‏لإعتاقه من النار لم يثبت به دليل شرعي، وإذا كان كذلك ففعلها بدعة إضافية لا تجوز، ‏ولا تنفع الميت، بل يأثم صاحبها بفعله لها.‏
وكذلك لا يجوز فعل الولائم والمآتم من قبل أهل المتوفى لمخالفتها للسنة. وانظر في ذلك ‏جواب رقم 5010وجواب رقم: 4271 ولمعرفة ما يصل ثوابه إلى الميت من قربات انظر ‏جواب رقم‏ 3500
والله أعلم.‏

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني