السؤال
إذا أردت دراسة أحد المذاهب الفقهية فهل يجب أن أدرس مذهب البلد الذي أعيش فيه (كالحنفي أو الشافعي) أم أدرس المذهب الذي أميل إليه وهو المذهب الحنبلي أم أن دراسة مذهب غير مذهب البلد ممكن أن يسبب بعض المشاكل في طلب العلم، وإذا درست مذهبا معينا فهل علي كمقلد لذلك المذهب أن أتبعه في جميع المسائل الفقهية، أم أخالفه عندما أرى أن الحق (بحسب علمي وفهمي) مع المذهب الآخر لأنه علمت أن المقلد لمذهب يتبع ذلك المذهب في كل المسائل الفقهية وتعجبت كيف يكون ذلك وأنا أرى الحق في خلافه أو عند مذهب آخر؟