الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تعمد الإمام الإسرار في الصلاة الجهرية

السؤال

شخص مصاب بمرض "الزاهيمر"، قراءته للقرآن في الصلاة فيها كثيرٌ من نسيان آية أو جزء من آية، إضافة إلى التأتأة المُعيقة له عن الاسترسال في القراءة، علمًا بأن القراءة بتأنٍّ تجعله ينسى فلا يدري أين وصل، فيتوقف عن القراءة حائرًا، لذا فهو يسرع في القراءة خشية النسيان، فيُجهَدُ وتتقطع أنفاسه، فهل يسقط عنه الجهر في الصلاة، وهل يستطيع قراءة ما تيسَّرَ له من الفاتحة أو من السور سرًّا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالجهر في محله من سنن الصلاة عند جمهور أهل العلم ومن تركه سهواً فعليه سجود سهو عند المالكية والحنابلة وتاركه عمداً لا سجود عليه وصلاته صحيحة، وعليه فالصلاة صحيحة، إذا أسر الشخص بالفاتحة كلها أو السورة كلها أو أسر بهما أو ببعضهما عمداً، وإذا كان هذا الشخص المسؤول عنه لا يستطيع قراءة الفاتحة لو جهر بها للنسيان فإن عليه أن يقرأها سراً لأن الصلاة لا تصح إلا بها، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 22470.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني