الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تجهر المحرمة بالتلبية أم تستسر بها

السؤال

هل الأفضل للمحرمة الإسرار أم الجهر بالتلبية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المحرمة لا يشرع لها الجهر بالتلبية فوق ما تسمع نفسها، قال ابن قدامة في المغني: قال ابن عبد البر أجمع العلماء على أن السنة في المرأة أن لا ترفع صوتها وإنما عليها أن تسمع نفسها وبهذا قال عطاء ومالك والاوزاعي والشافعي وأصحاب الرأي.

وقال المرداوي في الإنصاف: السنة أن لا ترفع صوتها حكاه ابن المنذر إجماعا ويكره جهر بها أكثر من إسماع رفيقتها على الصحيح من المذهب. انتهى

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني