الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحنث في يمنيك أو عدمه على حسب نيتك

السؤال

طلبت زوجتي غير مرة أن نشتري طقم جلوس جديدا لكني رفضت لأننا في الغربة و سوف يتلف دون استعمال و ليس لأنني لا أريد دفع الثمن و قد حلفت أكثر من مرة و كان يشتد النقاش لدرجة كبيرة , لكني تفاجأت أن زوجتي اشترته لأنها هي الآن في الوطن بسبب ظروف معينة من العمل و الثمن كان مشتركا جزء منها و جزء مني دون إخباري بالموضوع . سؤالي هل على زوجتي شيء بسبب مخالفتها و عدم برها لي بيميني و هل على أنا شيء ؟
أفيدونا مأجورين

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحنث في يمنيك أو عدمه يعتمد على نيتك منه، فإن كانت نيتك عدم شراء الطقم مطلقا، أو ما دمتم في الغربة، فقد حصل الحنث في اليمين ويلزمك كفارته ، وانظر الفتوى رقم:2053 .

وإن كان لك نية أخرى فبحسب نيتك، مثل عدم شرائك بنفسك، أو بإذنك أو بمالك ونحوها فلا تكون حانثا حينئذ، ولا يلزمك شيء.

وأما زوجتك فقد أخطأت بمخالفتك، وبالتصرف في مالك بغير إذن وعليها التوبة من ذلك، وننصحك بالعفو عنها ومسامحتها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني