الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا مانع شرعا من أن يتزوج الأخ قبل أخته

السؤال

أخي لا يقبل الزواج إلا حين أتزوج وأنا وخطيبي لدينا ظروف تؤخرنا عن الزواج لبعض الوقت فهل يوجد حكم في الدين بعدم زواج الأخ لحين زواج أخته وهل أنا علي إثم بتأخيره هذا خصوصا وأن ما يمنع زواجي من خطيبي هو بعض الظروف الصعبة التي تحتاج لوقت وهذا يؤثر على تأخير زواج أخي. جزاكم الله خيرا..

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فليس هنالك ما يمنع شرعا من أن يتزوج الشاب وإن تأخر زواج أخته، وكذا العكس، إذ لا ارتباط بين الأمرين، فيجوز أن يقدم على الزواج بل قد يكون واجبا في حقه إن قدر على مؤونته وخاف على نفسه الفتنة، وفي هذه الحالة لا يجوز لأحد أن يطلب منه تأخيره.

وعلى كل فلا تأثم الأخت إذا أخر أخوها زواجه لحين زواجها هي إلا في الحالة التي تجب عليه المبادرة بالتزويج إن طلبت منه التأخير.

وإن كان المانع من إتمام زواجك شيء من ضيق ذات اليد من الناحية المادية فننصح بالعمل على تيسير المؤونة وإتمام الزواج ما أمكن، فإن تيسير النكاح من أسباب بركته، وراجعي الفتوى رقم: 141741.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني