الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تطاع الأم في رفضها تزويج ابنها

السؤال

أنا شاب عمري 23 سنة أريد الزواج و أمي ترفض ذلك بدعوى أنني ليس لدي دخل كاف لتكوين أسرة وهي تشجعني على إقامة علاقات غير شرعية لئلا أتزوج؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كنت تستطيع الزواج وتملك الباءة وتخشى من الوقوع في الحرام فيجب عليك الزواج، ولا طاعة لأمك في رفضها لزواجك، وإن كان الأولى هو محاولة إقناعها بذلك، وأما تشجيعها لك على الحرام فلا يجوز لها ولا يجوز لك طاعتها فيه، وعليك نصحها ووعظها وبيان حرمة ذلك لها، وإن كنت لا تستطيع الزواج فعليك بالصوم فإنه لك وجاء، كما قال صلى الله عليه وسلم : يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء ... متفق عليه.

وللمزيد انظر الفتاوى التالية أرقامها: 9668، 43214، 32869، 3659، 9062 .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني