الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

شقيقة أمي أرضعتها عندما كانت صغيرة و الآن ابنها(ابن خالتي) يريد الزواج مني فهل يحل لي ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي فهمناه من السؤال أن أمك رضعت من شقيقتها ثم إن ابن خالتك هذه يريد الزواج بك، فإن كان الأمر كذلك نقول: إذا كان هذا الرضاع حصل في السنتين الأوليين من عمر الرضاع وكانت الرضعات خمسا مشبعات فإن ابن خالتك هذه محرم لك، فهو خالك من الرضاع، ولا يحل لك التزوج به.

أما إن كان الرضاع حصل بعد الحولين أو لم يستوف العدد المذكور فإنه لا يحرم على ما رجحه كثير من أهل العلم، والأولى اجتناب الزواج في هذه الحالة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني