الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل إذا حلف الشخص لي وهو كذاب وأنا أعرف هذا الشيء، هل أصدقه أم لا؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

تصديق الكاذب لا يجوز.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فتصديق الكاذب لا يجوز ما دمت تعلمين أنه كاذب حقيقة ولو حلف على ذلك بكل يمين، فقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من أن نحدث بكل ما سمعنا مما لا نعلم صدقه، فقال صلى الله عليه وسلم: كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع. فما بالك بتصديق ما علم يقينا أنه كذب.

ومن المعلوم عند كل مسلم أن الكذب حرام، وأنه يكون أشد تحريماً وأعظم إثماً إذا حلف عليه صاحبه، وهو ما يسمى باليمين الغموس، وقد سبق بيان أنها من الكبائر في الفتوى رقم: 110773.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني