الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يجب إتلاف صور ذوات الأرواح في الصحف والكتب

السؤال

كثير من الكتب والمجلات تحتوي على عدد كبير من الصور لذوي الأرواح، هل يجب إتلافها أم أنه يكفي إخفاؤها في المجر وقلب الكتاب إذا كان غلافه يحتوي على صورة أو صور؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد اختلف أهل العلم في حكم الصور الفوتوغرافية، فذهب بعضهم إلى تحريمها لعموم أحاديث النهي عن الصور، وذهب بعضهم إلى جوازها نظراً لأنها حبس ظل وليست تصويراً، وسبق بيان ذلك بالتفصيل في الفتوى رقم: 66365 وما أحيل عليه فيها.

ونظراً لعموم البلوى بانتشار هذا النوع من الصور وعسر الاحتراز منها ومشقة التخلص منها وقول بعض أهل العلم بجوازها، فالظاهر أنه لا يجب على المسلم إتلاف ما وجد في الصحف والمجلات والكتب.

وأما الصور المرسومة باليد فالمرجح من كلام أهل العلم فيها هو التحريم، كما تقدم بيان ذلك في الفتوى رقم: 50894، وبالتالي فالواجب تغييرها إذا كانت لذي روح.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني