الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم المواظبة على الصلاة على النبي والتهليل كل جمعة بعد العصر بعدد معين

السؤال

جاء إلى جامع الحي إمام جديد يقوم بالأعمال التالية الجديدة بالنسبة إلي ما حكم الشرع بهذه الأعمال وهل يجوز الصلاة خلفه؟
يقوم كل يوم بعد صلاة الفجر هو والمصلون معا بقراءة سورة يس( مع تكرار سلام قولا من رب رحيم 3 مرات ) والواقعة وتبارك بصوت مرتفع ثم يقولون يا رحيم 30 مرة.
يقوم كل يوم جمعة بعد صلاة الفجر هو والمصلون معا بقراءة سورة الكهف بصوت مرتفع.
يقوم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم 100 مرة وقول لا إله الله 100 مرة بصوت مرتفع هو و المصلون كل يوم جمعة بعد صلاة العصر.
يقوم كل يوم بعد صلاة الفجر هو والمصلون معا بقراءة دعاء حزب البحر بصوت مرتفع ويزعم هذا الإمام أن هذا الدعاء سمعه أحد الأولياء في منامه من الرسول صلى الله عليه وسلم وأمر الرسول هذا الولي بإبلاغه للناس.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأكثر المسائل الواردة في هذا السؤال سبق بيان حكمها في الفتوى رقم: 110373.

والذي بقي التنبيه عليه هو أن المواظبة على مائة من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ومائة من التهليل كل جمعة بعد صلاة العصر من البدع الإضافية التي لا دليل عليها شرعا، فيتعين تركها، وكما ذكرنا في الإجابة السابقة فإن الأمور التي ذكرتها لا تمنع الاقتداء بهذا الإمام، وإن كان الأفضل الاقتداء بغيره ممن هو سالم من الابتداع، مع الاستمرار في نصح ذلك الإمام بحكمة ورفق.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني