الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم النكاح بعلم الولي ودون حضوره

السؤال

شخص أعرفه يريد أن يتزوج بمسيحية وسألني هل زواجهما صحيح إن كان بحضور أمه و شاهدين و بدون حضور وليها و لكن بعلمه وموافقته و بدون الإدلاء بالعقد في المحكمة حتى يحصل على الفيزا لأنهما ليسا من بلد واحد ولا يمكن حضور وليها وكما تعلمون أن الأبناء في أوروبا يكونون مستقلين عن آبائهم فهل زواجهما صحيح أم باطل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمجرد علم الولي وموافقته لا يكفي بل لا بد من حضوره أو توكيله لغيره، فإن وكل غيره لينوب عنه فلا حرج في ذلك، وإلا فلا يصح النكاح دونه، وبناء عليه فإن كان الزواج المذكور قد تم دون حضور الولي أو توكيله لغيره فهو باطل، ولا بد من تجديده وفق الشروط والضوابط الشرعية، إلا إذا حكم بصحته قاض يرى ذلك. ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتويين: 13317 ، 40654 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني