السؤال
ما مدى جواز شراء اللحم من عند جزار يهودي بذريعة أن الجزارة المسلمين يغشون؟مع العلم أننا نعيش في بلد أروبي؟
ما مدى جواز شراء اللحم من عند جزار يهودي بذريعة أن الجزارة المسلمين يغشون؟مع العلم أننا نعيش في بلد أروبي؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ذكاة أهل الكتاب يهودا كانوا أو نصارى صحيحة إذا التزموا بضوابط الشرع، قال تعالى: وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ {المائدة:5}
وقد شاع عند الناس أن اليهود لا يأكلون إلا اللحم المذكى، وعليه فإن علم أو غلب على الظن أن اللحم الموجود عند اليهودي مذكى فإن الشراء من عنده لا حرج فيه؛ ولكن الغش والخيانة من شيم اليهود فلا يؤمَن منهم كذلك أن يغشوا ويكذبوا ويخدعوا.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 32136، 71811، 72550، 75760.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني