الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أدب الخلاف في الإسلام

السؤال

ماهي آداب الاختلاف؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من آداب الاختلاف الذي سوغته الشريعة وقبلته الطبيعة احترام المخالف وحسن الظن به ومخاطبته بالألفاظ المحترمة والعبارات الطيبة؛ كما هو منهج السلف الصالح عند الاختلاف ، فمما أثر عنهم في ذلك: رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي مخالفي خطأ يحتمل الصواب.

وسبق بيان ذلك بالتفصيل مع أقوال بعضهم في الفتاوى: 4402، 56408، 113351، 49164. فنرجو أن تطلع عليها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني