الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الرحم التي يجب صلتها

السؤال

ما هي الرحم الواجب صلتها وما هي الفترة الدورية الواجبة تقريبا في صلة هذه الرحم؟ أسبوعيا شهريا سنويا؟ علما بأننا عائلة كبيرة جدا ولدي من من العمات والأعمام والخالات والأخوال تقريبا 40 هذا غير أولادهم وأولاد أولادهم وأجد صعوبة بكل صراحة في صلتهم جميعا فهل علي ذنب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد اختلف أهل العلم في تحديد الرحم التي يجب صلتها وبينا في فتاوى سابقة رجحان القول أن الرحم على قسمين: رحم يجب أن توصل ويحرم أن تقطع وهي كل رحم محرم كالعمات والخالات والأعمام والأخوال.

ورحم يكره أن تقطع ويندب أن توصل وهي كل رحم غير محرم كأبناء الأعمام وأبناء الأخوال، وصلة الرحم تتحقق بالزيارة والإحسان وقضاء الحوائج والسلام والكتابة عند البعد والغيبة وبالاتصال بالهاتف ونحوه.

ولا توقيت في ذلك وإنما مرده إلى العرف والقرب والبعد فليس الجار القريب كالبعيد وليس من يقيم مع المرء في منطقة واحدة كمن هو في منطقة أو دولة أخرى وهكذا.

ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتوى رقم: 18400، والفتوى رقم: 7683.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني