الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الانتفاع بغصن شجرة عامة

السؤال

أنا من مدينة أبوظبي.. خرجت ذات يوم بالسيارة إلى مدينة دبي، وفي الطريق توقفنــا لأداء صلاة العصر،كــان هنــاك شجرة بها ورد، جزء من جذع الشجرة شبه مقطوع، أي لم يقطع بالكامل بعد، أخــذت من هذا الجزء غصنا صغيرا، من بــاب الفضول كيفية زراعة هذه الشجرة، ومضى على ذلك سنتان تقريباًهذا الغصن الآن أصبح شجرة ورد كبيرة، أوزع منها على جيراني وأصدقائي، منهم من يريد زرعها، سؤالي: هل علي شيء ..! فكرت كثيراً في ذلك خاصه وأن الشجره تابعة لمسجد المحطة التي توقفنا فيها لأداء الصلاة.مــاذا علي أن أفعل هل في عملي هذا أي خطأ...هل أعيد هذه الشجره إلى المسجد.. أم أخرج مالاً..

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي يظهر -والله أعلم- أنه لا حرج عليك فيما فعلت، ولا يلزمك إعادة هذه الشجرة إلى المسجد أو إخراج مال كفارة ونحو ذلك، فإن هذا الجذع كما ذكرت شبه مقطوع، إضافة إلى أن مثل هذه الشجرة على الحال المذكورة أقرب إلى الأملاك العامة التي يجوز الانتفاع منها بما لا يضر عادة كالمسواك ونحوه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني