الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تأثير لكره أم الزوج للزوجة على الزواج

السؤال

أم زوجي تكرهني وأريد أن أعلم ما حكم الشرع في هذا الزواج؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان الزواج قد تم فلا تأثير لكره أم الزوج لك على الزواج، لكن ينبغي السعي في مرضاتها وإزالة ما تجده بنفسها عليك بالإحسان إليها وإكرامها والتغاضي عن هفواتها وزلاتها ما أمكن لأن ذلك من إكرام الزوج وإحسان عشرته.

وأما إن كان العقد الشرعي لم يتم بعد فإن أهل العلم يقولون بأنه لا تجوز معصية الوالدين إن أمرا بعدم نكاح امرأة بعينها وتلزم طاعتهما في ذلك، لكن إن خالف رغبتها وفعل فهو آثم والنكاح صحيح، إذ لا يشترط لصحة النكاح رضى الأم.

وللمزيد: انظر الفتوى رقم: 61640، والفتوى رقم: 36417.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني