الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زواج المرأة بحضور الشهود ودون علم أهلها

السؤال

ما حكم من تزوجت بغير علم أحد وهي تبلغ ال 40 وأرملة، علما أن الزواج تم على يد شيخ مسجد وشهود2، وهل يجب دفع مهر. وأنا أنوي الإعلان ولكن تدريجيا محافظة على مشاعر أولادي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان العقد تم بحضور ولي أمرها أو وكيله وشاهدي عدل فهو صحيح، وأما إن كان قد تم دون ولي فإنه لا يصح، والمرأة ولو كانت كبيرة فلا بد لها من ولي، وإن لم يكن لها ولي فوليها سلطان المسلمين أو من ينوبه، ولا تتولى أمر نفسها ولو بلغت ما بلغت من الكبر، وبناء عليه فينظر في العقد المذكور إن كان قد حصل شروط النكاح وأركانه من الولي والشهود فهو صحيح، ولا يؤثر عليه عدم إشهاره لأن إشهاره مندوب فحسب، وأما إن كان قد اختل فيه شرط من تلك الشروط كعدم الولي فهو باطل ولا بد من تجديده مستوفيا لأركان النكاح وشروطه المعتبرة شرعا.

ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 4632، 28082، 60497، 52757، 16911.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني