الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بادري بصوم رمضان الحالي ثم صومي أيام القضاء بعده

السؤال

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، لقد أفطرت لعذر في شهر رمضان السابق، منذ أن بلغت حتى الآن و لم أقض ما علي فما الحكم في ذلك؟ و قد تبين لي أنه 40 يوما فماذا أفعل حتى أزيل هذا الشك و أرضي الله تعالى

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فما عليك الآن هو صيام رمضان الحالي، وبعد ذلك يلزمك قضاء الأربعين يوماً التي لم تصمها من قبل، مع دفع الكفارة، وهي: إطعام مسكين عن كل يوم أفطرته(مداً من بر) أو نصف صاع من غيره، كالأرز ونحوه .. إلخ.
والمد يعادل ربع صاع، والصاع يقدر بكيلوين وأربعين جراماً، ومن الفقهاء من أوصله إلى كيلوين ونصف احتياطاً. وهذا الإطعام كفارة عن تأخير القضاء عن وقته المحدد له من الشارع، وهو الأحد عشر شهراً التي تكون بين رمضان ورمضان. فبادر بالقضاء بعد عيد الفطر، لتبرأ ذمتك، نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني