الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التفسير علم قائم مجمع عليه

السؤال

يقال: إن هناك اختلافًا حول كلمة تفسير؛ لأن القرآن لا يفسّر، وإن جميع أجزاء كتب تفسير الشيخ الشعراوي غيّر اسمها بسبب كلمة: تفسير، فهل هذا الكلام صحيح؟ أي أنه لا تصح كلمة تفسير للقرآن الكريم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعـد:

فأنا لا نعلم نصًّا لأحد من أهل العلم المعتبرين في إنكار كلمة التفسير، أو النهي عنها، أو النهي عن تفسير القرآن، ويدل لعدم الحرج في هذه الكلمة، ذكر كلمة تفسير في تسمية كثير من علماء السلف كتبهم في التفسير، وتبويب المحدثين في كتب الحديث على كتاب التفسير في كتبهم، كما عمل الشيخان، وبعض أصحاب السنن، وغيرهم.

ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى: 8600، 41213، 111051.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني