الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

1-بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد التحية فسؤالي هو: قيمة إطعام ستين مسكيناً هي نصف صاع من بر أو تمر أو أرز فأتمنى أن توضحو لنا ماهو المكيال أو المقدار في زماننا هذا سواء أكان بالكيلو أو بشيء آخر فأتمنى التوضيح وجزاكم الله ألف خير

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالصاع النبوي يساوي أربعة أمداد، والمد يساوي حفنة واحدة باليدين المعتدلتين المملوءتين. وهذا هو المعتمد عند الفقهاء وأهل اللغة، وتقدير الصاع بالوزن يختلف باختلاف نوع الطعام المكيل، فمثلا الصاع من الشعير لا يساوي الصاع من البر وزناً؛ وإن كان يساويه كيلاً، ولذا فالمعتمد في ذلك هو الكيل لا الوزن، وإن كان بعض العلماء قدر الصاع من القمح أو الأرز بما يساوي ثلاثة كيلوغرام تقريباً، كما في الفتوى رقم:12572
للجنة الدائمة للإفتاء بالسعودية.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني