الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العقد على زوجة ثانية

السؤال

أرجو منكم أن تساعدوني، لقد قررت وعزمت على الزواج بثانية، ومنذ سنة تقريبا وأنا أبحث عن الزوجة الصالحة، وها قد وجدتها، وأريد منكم أن تساعدوني في إعداد وإجراء عقد زواجي منها لأحصن فرجي وعدم وقوعي في الحرام والعياذ بالله. إن كان بمقدوركم مساعدتي لإتمام وتحرير وثيقة عقد القران فأنا جاهز، وأرجو أن تفيدوني بما يترتب علي أن أفعله، وإن لم يكن بمقدوركم مساعدتي، فالرجاء أن ترشدوني إلى من يستطيع مساعدتي. ملاحظة: أنا أحمل الجنسية البريطانية، وزوجتي الثانية الجديدة أصلها من رومانيا، وقد اعتنقت الإسلام منذ عدة أشهر، وهي تتمتع بإقامة دائمة في بريطانيا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كنت تقيم قي قطر أو في أي بلد مسلم فيمكنك أن تراجع المحكمة الشرعية لتتولى العقد، وتقوم بتوثيقه. وإن كنت تقيم في بلد غير مسلم فيمكنك مراجعة مركز من المراكز الإسلامية.

بقي أن ننبه إلى أمر العدل في المبيت والنفقة، فإن هذا قد جعله الله تعالى شرطا لمن يريد الإقدام على التعدد، كما بينا بالفتوى رقم:1342 ، وينبغي أن تكون حكيما مع زوجتك الأولى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني