الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

غسل العيد هل هو عبادة أم عادة

السؤال

هل الغسل للعيدين من العبادات التي يؤجر عليها المسلم أم أنها عادة يفعلها الناس مع العيد؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد نقل النووي الاتفاق على أن غسل العيد سنة، قال في شرح المهذب: ومن الغسل المسنون غسل العيدين وهو سنة لكل أحد بالاتفاق. اهـ

والسنة في الاصطلاح هي ما يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، ولا تطلق إلا على ما هو عبادة. وبه تعلم أن غسل العيد لا شك في كونه عبادة يتقرب بها إلى الله عز وجل ويثاب فاعلها، وشرط استحقاق الأجر عليها أن تقع مصحوبة بنية القربة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات. متفق عليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني