السؤال
ما حكم من نسي أنه أقسم إذا فعل شيئا صام شهراً؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد اختلف العلماء فيمن حنث في يمينه ناسياً هل تلزمه الكفارة أم لا، والصحيح أنها لا تلزمه لعموم قوله تعالى: رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا {البقرة:286}، وقال الله في جوابها: قد فعلت أخرجه مسلم.
قال الشيخ العثيمين: قوله (ذاكراً) وضده الناسي، مثل قوله: والله لا أطالع في هذا الكتاب اليوم ثم نسي وطالع فيه، فليس عليه شيء لأنه ناس. انتهى.
فإذا فعل ما حلف على تركه متذكراً ليمينه فلا بد له من أحد أمرين: إما صيام الشهر، وإما أن يكفر كفارة يمين.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني