السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم ما حكم التصاميم التي تكون فيها آيات قرآنية أو أحاديت نبوية، أو الفلاشات التي تشمل الآيات القرآنية أيضا. والغرض من هذه التصاميم هو الدعوة إلى الله لعل وعسى أن يهدي الله بها الغير، والابتعاد عن التصاميم المسيئة لديننا الحنيف؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج- إن شاء الله- في تصميم تلك اللوحات، إذ أن احتمال إهانتها ضعيف أو معدوم، كما هو معلوم في عرف الناس، وإنما كره جمهور الفقهاء كتابة القرآن في الأماكن التي يمكن أن يهان القرآن فيها بسبب كتابته فيها كالجدران والستور، لاحتمال حصول الإهانة بسقوط الجدار أو جزء منه أو استعمال الستور في التنظيف وغيره، وكذلك حرموا كتابته في الأماكن التي يهان فيها حقيقة كالبسط والفرش التي تداس.
فما دام الغرض من تلك التصاميم هو الدعوة والتذكير ونحو ذلك فلا بأس... وصاحبها مأجور مثاب إن شاء الله تعالى، وإذا كان المحذور المتقدم مستبعدا في اللوحات الورقية ونحوها فهو في فلاشات الكمبيوتر وتصاميمه غير وارد أصلاً، وينبغي الحذر من تعليق هذه اللوحات في أماكن اللهو والمعاصي، كالغناء والموسيقى وشرب الدخان وغير ذلك، وراجع للمزيد من الفائدة هاتين الفتويين: 23572، 3071.
والله أعلم.