الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عمل المحاسب في شركة تغالط الدولة في الأرباح

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم.. والصلاة والسلام على أشرف المرسلينما رأيكم في العمل كمحاسب في شركة أجنبية شريكة في مشروع مع الدولة, هذه الشركة قد تعطى تعليمات محددة للمحاسبين العاملين بها في طرق المحاسبة لمغالطة الدولة في الأرباح، عن طريق تضخيم التكاليف والحد من الإيرادات، مع العلم بأن كل محاسبتها تخضع لتدقيق من طرف الدولة؟
وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما تقوم به هذه الشركة من مغالطة للدولة من الغش المحرم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من غشنى فليس مني. رواه مسلم.

أما عملك كمحاسب فهو مباح من حيث الأصل، إلا إذا طلب منك أن تقوم بهذا الغش، أو تعين عليه، فلا يجوز لك القيام بذلك، وإن أدى إلى تركك للعمل بهذه الشركة، وراجع للمزيد من الفائدة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 65844، 7307، 23007.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني