الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا ترد الهدية لمجرد سوء التفاهم

السؤال

ما حكم الشرع في من أرجع الهدية لمجرد سوء تفاهم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن حكم الهدية وقبولها هو الاستحباب لما في ذلك من الصلة وجلب المحبة بين أفراد المجتمع المسلم وهو ما يسعى الإسلام إلى تحصيله بكل وسيلة مشروعة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لو أهدي إلى ذراع أو كراع لقبلت. رواه البخاري. وأرشد صلى الله عليه وسلم أمته إلى تبادل الهدايا فقال: تهادوا تحابوا وتذهب الشحناء رواه مالك.

ولذلك يكره للمسلم رد الهدية من غير عذر كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 63617. وما أحيل عليه فيها.

ومجرد عدم التفاهم أو سوء الفهم لا نرى أنه يمنع من قبول الهدية لأن من فوائد الهدية جلب المحبة وإزالة الحواجز النفسية وعدم التفاهم والتواصل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني