الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استرداد المرء ما أجبر على دفعه للتأمين

السؤال

أنا موظف، و أنخرط في نظام تأمين على المرض إجباريا. هل التمتع باسترجاع مصاريف التداوي حلال أم حرام. وهل يمكن أن أحتسب سنويا مثلا ما أسترجعه حتى إذا بلغت ما اقتطعوه مني أتوقف عن عملية الاسترجاع؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دام التأمين إجباريا فلا حرج عليك فيه، لكن ليس لك أن تأخذ إلا ما دفعت فيه، فإذا علمت أنك استوفيته لم يجز لك أن تزيد عليه. وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 7899، 75372، 33894.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني