الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من شك هل أقسم على عدم فعل شيء أم لا

السؤال

ما حكم من شك في أنه أقسم على عدم فعل شيء ما؟ علما أنه لم يقسم على عدم فعل الشيء نفسه، ولكن أقسم للآخرين ليبرهن لهم على أنه لن يفعل ذلك الشيء أبدا .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من شك هل أقسم أم لم يقسم فالأصل عدم القسم ولا يلزمه شيء كما سبق بسطه في الفتوى رقم: 117031.

ولكن ينبغي أن تراجع بعض أهل العلم ليسمع منك ما حصل فقد ذكرت في السؤال الشك في القسم ثم ذكرت القسم للآخرين للبرهنة على عدم فعل ذلك الشيء أبدا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني