السؤال
ماذا يقصد بالاسم الأعظم في ثلاث سور؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
ففي الحديث: اسم الله الأعظم في سور من القرآن ثلاث: في البقرة، وآل عمران، وطه.
قال الألباني: أخرجه ابن معين وابن ماجه. وحسنه الألباني في السلسلة، ونقل رواية عن القاسم بن عبد الرحمن أنه قال: التمست في البقرة فإذا هو في آية الكرسي: اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، وفي آل عمران فاتحتها، وفي طه: وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ. {طه: 111}. وذكر الألباني في مجلد آخر من السلسلة أن الأقرب عنده أن المراد بما في طه قوله تعالى: إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا. {طه: 14}. وذكر أن ذلك هو الموافق لبعض الأحاديث الصحيحة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني