الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يمين الطلاق لا يمكن إلغاؤه ولا التحلل منه

السؤال

حلفت بالطلاق على شيء ألا يخرج من البيت. كيف أحلل هذه اليمين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن حلف بالطلاق على عدم خروج شيء من البيت فلا شيء عليه في حال عدم الخروج المذكور، وإن خرج ذلك الشيء المقصود فقد وقع الطلاق عند جمهور أهل العلم بمن فيهم المذاهب الأربعة، خلافا لشيخ الإسلام ابن تيمية القائل بلزوم كفارة يمين إذا لم يقصد الحالف طلاقا، وإنما قصد المنع أو التهديد أو اليمين أو نحو ذلك، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 19162.

ولا يمكن إلغاء هذا اليمين ولا التحلل منه، وبالتالي فالمخرج الوحيد من الحنث هو عدم خروج الشيء المقصود من البيت، وراجع أيضا الفتوى رقم: 1956.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني