السؤال
فضل الجلوس بعد صلاة الفجر حتى الشروق وما به من فضل عظيم، ولكن إذا قال إمام المسجد بعدم الجلوس حتى الشروق، وذلك لطاعة ولي الأمر، فهل نجلس؟ أم طاعة ولي الأمر أولى؟ وأريد دليلا واضحا، والله المستعان.
فضل الجلوس بعد صلاة الفجر حتى الشروق وما به من فضل عظيم، ولكن إذا قال إمام المسجد بعدم الجلوس حتى الشروق، وذلك لطاعة ولي الأمر، فهل نجلس؟ أم طاعة ولي الأمر أولى؟ وأريد دليلا واضحا، والله المستعان.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الجلوس في المسجد بعد الفجر حتى الشروق مستحب، وينبغي الحرص عليه، لما فيه من عظيم الأجر، ففي الحديث: من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة. رواه الترمذي وحسنه.
فإذا لم يمكن التفاهم مع الإمام نظرا لخوفه من أن يقع في حرج أو خطر بسبب السماح لكم بالبقاء حتى الشروق، فينبغي أن تتركوا الجلوس وتحرصوا على المرابطة في المسجد في وقت آخر يمكن به ذلك.
وراجع الفتوى رقم: 113298.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني