السؤال
جزاكم الله خير الجزاء، لدي سؤال أتمنى تقبله بصدر رحب وعدم النفور من بعض الكلمات الصريحة فيه: إنني فتاة أبلغ من العمر 21سنة تقريبا، وعندما كنت في سن صغيرة تقريبا وفي عمر أربع سنين كنت أفعل العادة السرية ـ وأستغفر الله تعالى وأتوب إليه ـ و رغم إنني صغيرة ولكنني أشعر بلذة معهاـ وعنما صرت أكبر قليلا وظهرت علي علامات النضج كان والدي يفعل لي حركات جنسية ـ عفوا لهذا الكلام ـ ولم يكن يخجل من ذلك، ولكني كنت أشعر بلذة ـ وحتى إنه مرة حاول لمس عضوي الداخلي ـ والآن عندما كبرت أصبحت أدرك حرمة ذلك فتركت الاقتراب من والدي أو تقبيله حتى من خده، لأنني لا أريد أن أتأثر بحركاته الجنسية وأعلمه أن هذه الأمور أمقتها منه، ولكنه لا يكف عن محاولة تقبيلي ويفعل لي حركات أعتذرعن ذكرها ـ وحتى إنه يحاول تقبيلي أو لمس يدي ـ ولكنني امتنعت عن ذلك ولا أقبله إلا في المناسبات، وإنني أكرهه جدا، لأنني أحس أنه كان فقط يمتع نفسه ولم يقدر ما سيحدث لي في الكبر، ورغم أنني تبت من العادة السرية إلا أنني ـ وللأسف ـ عدت إليها وأحيانا أتخيل والدي معي ـ أستغفر الله ـ وهو يضمني، لأنه كان يقوم بذلك في السابقوالآن، هل إذ تركت العادة أكون من المعتدين؟ لأنني كنت أفعلها في السابق، ولكنني أحيانا إذا قرأت أي شيء أو سمعت أي شيء فإنني أحس بشهوة في نفسي، فما ذا أفعل؟ خصوصا وأنه ينزل أحيانا سائل شفاف ولكنه بشهوة، فهل يجب الغسل، لأنه نزل بشهوة، رغم أنه شفاف؟ وهل يعتبر حراما أنني أكره والدي؟ لأنه أذاني في الصغر، وكيف أخبره أنني لاأريد مسه أبدا ولاتقبيله؟ لأنه يؤذيني بتصرفاته المثيرة لي، وعذرا للجرأة.
و جزاكم لله خيرا، ولكم سألت للحاجة.