السؤال
يا شيخ، أختي توفيت قبل عامين، وخلفت من الأولاد اثنين ولد وبنت، الولد يبلغ من العمر 4 سنوات، والبنت تبلغ من العمر 7 سنوات. وفيه مشاكل بين أهلي وبين زوج أختي في الحضانة، يقول بأن الحضانة له وليس لدينا أي حق في الحضانة، مع العلم أننا مقتدرون على الحضانة، ونقدر أن نقدم أي شيء يريده الأولاد، مع العلم بأن أمي على قيد الحياة، وأيضا إن أبا الأولاد تزوج وأبناؤه غير ساكنين معهم في البيت، بمعنى أنه انفصل إلى بيت آخر، وأبناؤه يسكنون عند إخوانه وأخواته وأم الأب، مع العلم بأن الأب يتعاطى حبوب نفسية أي أن معه حالة نفسية وهو غير قادر على حضانتهم، ولكن كل ما نكلمه يهددنا بأنه لن يأتي بالأولاد إلينا لكي يزورونا ويقول إنه كرما منه لنا بأنه يجعل الأولاد يأ توننا بعد كل أسبوعين ويأخذهم، وحجته أنه قادر على حضانتهم وهو وزوجته منفصلان عنهم، ولا يأتي أبناءه إلا كل يومين، مع العلم يا شيخ بأن الأولاد عندما يأتون لدينا يكون عليهم أثر الضرب لا نعلم هل كان من الأب أو من أهل الاب ؟ وهذا يدل على إهمال الأب. ويا شيخ الأب لا يصرف على أبنائه بمعنى يصرف عليهم في الأكل والشرب فقط، أما الكسوة والملابس فلله الحمد والمنة من جهتنا لسنا مقصرين بحقهم نكسوهم ونلبسهم أحسن اللبس، ونحن نريد الحضانة لنا ؟ فلمن الحضانه بعد الأم هل هي لأم الأم أم للأب ؟ وماهي الطريقه التي نتبعها إذا كانت الحضانة لأم الأم ؟ وهل الدعوة في صالحنا أم لا ؟